نيالا: عبدالله إسحق
تشهد مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور هذه الأيام حركة دؤوبه غير مسبوقة تعمل بموجبها حكومة الولاية في تواصل مستمر مع مؤسسات الدولة الاتحادية لمعالجة الآثار الإنسانية السيئة التي خلفتها الأحداث الأخيرة في مناطق شرق شمال محلية بليل بجنوب دارفور ومناطق شمال غرب محلية ياسين بوحدة مهاجرية الإدارية وشمال منطقة لبدو بولاية شرق دارفور التي ادت الي حرق منطقة (دارا) العاصمة الأثرية والتراثية و التاريخية لاقليم دارفور في العهود السابقه وخمسة قرى اخرى هي “قرية مينق وقرية زراعة نور وقرية اندرابة وقرية بدين ” التي وقف علي اطلالها وتفقدها والي شرق دارفور مولانا محمد ادم عبد الرحمن ووجد ليسان حال المتضررين يحكي عن مأساة حقيقية لحقت من قتل و حرق ودمار ونهب للممتلكات ووجه الوالي الأجهزة الامنية بتقديم المساعدات لهم رغم ان الحاجة تفوق إمكانيات الولاية وقد تسبب قلت وصول المساعدات والدعم الإنساني الاتحادي لهم في اذدياد المعاناة اما في مناطق الاحداث الاخيرة بولاية جنوب دارفور بدأ الحال يتحسن بشكل ملحوظ علي الارض وقد كشفت جولة لي قمت بها ان الدولة بسطت هيبتها وعاد اغلب المواطنين الي قراهم التي احرقت ودمرت وبدأت عملية الأعمار تظهر شيئا فشيأ وتواصل وصول قوافل الدعم الإنساني الاتحادي والمحلي من كافة مكونات ولاية جنوب دارفور الشعبية والرسمية ورجال الأعمال وقد وجد النداء الذي اطلقته حكومة الولاية استجابة وصول قوافل الدعم الإنساني لعدد من محليات الولاية وظلت حكومة الولاية بقيادة الوالي الأستاذ حامد محمد التجاني هنون وأركان سلمه في زيارات ماكوكية بصورة مستمرة الي مناطق المتضررين لاستقبال قوافل الدعم الإنساني وتوجيههاو توزيعها حسب حاجة البلدات والقرى المتضررة والمتضررين في وحول محلية بليل ويساند حكومة الولاية في الميدان علي ارض الواقع ممثلين من مكتب السيد نائب رئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي وعضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية دكتور الهادي ادريس وفي ذات الصعيد وضمن الاستعدادات لزيارة وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية لولاية جنوب دارفور دفعت حركة العدل والمساواة السودانية بكل قياداتها من الصف الأول والثاني والثالث لتجهيز وتهيئة المسرح العام بمدينة نيالا لاستقبال الدكتور جبريل ابراهيم محمد في أول زيارة رسمية لاقليم دارفور وتجري اعمال التعبئة والاستنفار في كل ارجاء مدينة نيالا بمحلياتها الثلاث المعروفة ببلدية نيالا ومحليةنيالا شمال ومحلية بليل برعاية مكتب حركة العدل والمساواة بالولاية بقيادة الأستاذ عيسي ابوليل ويساعده في قياده جماعية من الشباب والشابات من أمانة الإقليم ويشرف علي الأعمال الفنية قيادات بارزة في حركة العدل والمساواة برئاسة الأستاذ ادم عيسي حسابو رئيس الحركة بإقليم كردفان ونائب رئيس حركة العدل والمساواةو الفريق ابراهيم الماظ دينق والسلطان ابراهيم ابكر هاشم سلطان عموم قبيلة القمر بالسودان والأستاذ بحرالدين نورين امين الشؤون العدلية والأستاذ يحي ادم يحي نائب أمانة النازحين واللاجئين وأمين الشباب بحركة العدل والمساواة بخيت عبد الكريم وسينضم إليهم وزير الرعاية الاجتماعية وأمين إقليم دارفور ونائب الرئيس الأستاذ أحمد آدم بخيت و يلحق بهم نائب رئيس لجنة الترتيبات الأمنية الفريق سليمان حنظل حقار وقال رئيس وفد المقدمة ادم عيسي حسابو في بوح خاص لي ان كل الترتيبات الخاصة بالزيارة التاريخية لاقليم دارفور والخاصة بالسيد ووزير المالية والاقتصاد ورئيس حركة العدل والمساواة قد اكتملت وستبداء الزيارة في صباح الخميس التاسع عشر من شهر يناير الجاري يستهلها الرئيس بمخاطبة جماهيرية لمواطني دارفور بساحة الشهيد السحيني بوسط مدينة نيالا يجاوب فيها علي عدة تسألات مهمة ويتطرق فيها الرئيس لعدة قضايا تهم إقليم دارفور وبعدها سيفتتح عدد من المشروعات الخدمية والبنية التحتية بالولاية ودعا محدثي جماهير ولاية جنوب دارفور للاستفادة القصوى من الزيارة واوضح حسابو ان الهدف الاساسي من الزيارة هو الالتقاء باهل اقليم دارفور وشرح القضايا الاساسيةو المحلية والقومية .
وسيطلع المواطنين على مدي تنفيذ اتفاقية سلام جوبا والتحديات التي تواجهها وأبان محدثي ان رئيس الحركة سيمضي يومين بولاية جنوب دارفور وسيقوم بزيارة لمناطق الاحداث الاخيرة بولايتي جنوب و شرق دارفور وسيلتقي قيادات النازحين واللاجئين والمجتمع المدني بدارفور وسيكون رئيس الحركة متاح بين أهله وجماهيره وسيعقد لقاءات مع رجال الأعمال والغرفة التجارية والمرأه بمدينة نيالا ودعا محدثي اهل دارفور للاستفادة القصوى ومن الفرص المتاحة في هذه الزيارة لمناقشة قضايا مشروعات التنمية والخدمات القومية وخاصة الطرق القومية التي يعاني منها اقليم دارفور
أكد محدثي ان حركة العدل والمساواة السودانية جنحت للسلام باعتباره خيار استراتيجي لها وهي الآن تدرك تماما التحديات التي تواجه عملية السلام وتنفيذ اتفاقية السلام و وأوضح محدثي ان حركته ستمضي في عملية السلام مهما كلفها ذلك وتتخذ من الصبر مشعلا لها لتحقيق السلام المستدام ومعالجة آثار الحرب وحي كل شهداء الكفاح المسلح الذين قدموا ارواحهم الطاهرة من أجل إزالة الظلم والقهر والدكتاتوية التي كان د في عهد النظام البائد
واستعداد لتغطية زيارة وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية وصل وفد اعلامي كبير وحل بقصر الضيافة يضم عدد من الصحفيين والإعلاميين وبعثة الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون وكالات الانباء والقنوات الفضائية ومنصات المواقع الالكترونية